رواية ليالي العشق الفصل السادس عشر 16 بقلم حبيبه الشاهد


 رواية ليالي العشق الفصل السادس عشر 16 بقلم حبيبه الشاهد


الفصل الخامس عشر


: أنتي دلوقتي بقيتي واحده مطلقه... و مش اي حد هيجي يتقدملك دلوقتي المعلم جابر طلب ايدك للجواز لما عرف انك اطلقتي من جوزك

بصتله بصدمه و خوف شديد: بابا انت عايز تجوزني لواحد احفاده اكبر مني اكملت بسخريه ويا ترا هبقي الزوجه رقم كام 

: مش مهم انتي رقم كام المهم انه اتقدملك و انا وافقت وهوا عايز كتب الكتاب على طول و اللي أنتي هتطلبيه هيجيلك لغيط عندك 

ليالي فرقت في ايديها بتوتر و اتكلمت بصوت متقطع: مش هينفع... انا دلوقتي حامل 

زيدان بصلها بصدمه و مكنش قادر يتكلم من الصدمه: حامل من مين خالد ولا مراد 


قامت وقفت و هي بتبعد عنه بخوف: مراد 

زيدان ضرب... الفازه اللي على الكمود وقعت على الأرض اتكسرت... ميت حتا واتكلم بغضب: ومقولتيش ليه مستنيه اما بطنك تظهر وتفضحيني... قدام الناس 

مسكها من ايديها بعصبيه: اللي في بطنك دا لازم ينزل وحالا

حدفها وقعت على الأرض صرخت بألم وهي بتزحف للخلف: روحي البسي اي حاجه هنروح نشوف اي دكتور ينزله 

هزت رأسها واتكلمت بألم من وسط شهقتها: مش هنزله مستحيل اموت... ابني بيدي و مش هتجوز انا مش معنسه ولا القطر فتني انا لسه متمتش سني القانوني 

زيدان قرب عليها و الشر بيطلع من عنيه: لا وكمان بتردي عليه






مسكها من شعرها وهي بتبكي من الألم و الخوف مهتمش لنظراتها وصفعها... على وشها واتكلم بحد: مسمعش كلمة لا تقومي دلوقتي تلبسي قدامك عشر دقايق تكوني جهزتي لو اتلقيتك ملبستيش انا اللي هنزهولك بمعرفتي ومن غير دكتور كمان 

دخل عامر على صوت والده العالي جري على ليالي اول ما شافها على الأرض و شفايفها بتنزف... أثر الضربه ليالي وقفت وراه وهي بتتحامه فيه بخوف شديد 

عامر بعصبيه حاول أخفائها : فيه ايه يا بابا بتضربها... ليه 

زيدان بعصبيه: تعالى شوف الفضيحه... اللي اتحطينا فيها اختك طلعت حامل 

عامر ببرود اعصاب: وايه يعني ما هيا كانت متجوزه على سنه الله ورسوله واتطلقت والناس كلها عارفه كدا 

- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر🤎🤎🦋. 


: انتوا عايزين تموتوني ناقص عمر اكمل بتحذير العشر دقايق فات منهم خمسه قدامك خمس دقايق و تكوني لبستي المصيبه... اللي في بطنك دي تنزل انهارده قبل بكرا قبل ما بطنك تكبر والناس تعرف 

عامر بغموض: روح انت الشغل و انا هتخلص من اللي في بطنها اكمل بتسرع الناس هتلاحظ انك منزلتش المحل لان مش من عويدك متنزلش 

زيدان بصلها بحد: ساعه و هكلمك تطمني انه نزل 

خلص كلامه وخرج من الغرفه زي الإعصار رزع الباب خلفه اتنفضت ليالي وهي بتبعد عن عامر برعشه 

ليالي بصتله بخوف: ونبي يا عامر متعملش فيه كدا انا مش عايزه انزله دا ابني مستحيل أذيه


فردوس بصتلها بدموع و ألم وهي بتحاول تطمنها: متخفيش انا مستحيل اخليكي تعملي عمليه زي دي... جدك كان اشترلي شقه من فتره من ضمن ورثي انا مقولتش لـ ابوكي عليها خد اختك يا عامر وديها هناك لاني لو راحت عند جدك ابوك هيعرف و اول مكان هيدور عليها فيه هيكون هناك 

عامر بصلها بحزن على وجعها بألم: أنتي مش بتثقي فيه 

هزت رأسها بدموع أكمل عامر بحنان: هسيبك تلبسي وانا هستناكي برا 

خرج عامر من الغرفه سندت ليالي على الحائط بتعب فتحت الدولاب طلعت ملابس ساعدتها فردوس في ارتدتها وخرجت كان عامر غير ملابسه اخدها ونزل بعد ما عرف عنوان الشقه واخد المفتاح من والدته 


ركبت معاه العربيه و هي سامعه صوت دقات قلبها تتسارع من الخوف و الرعب من مسيرها الغامض

عامر بابتسامة: تحبي نفطر هنا في العربيه ولا نروح مطعم 

رجعت بضهرها سندت على الكرسي بتعب: اي حاجه بس نمشي من هنا الاول 

اتحرك بالعربيه جبلها مستلزمات هتحتاجها بعد فتره وصل قدام العماره اللي فيها الشقه خد الاغراض و طلع معاها دخلت الشقه بصت لـ الأساس اللي مليان تراب 

عامر: شفوفي مكان اقعدي فيه وانا هدخل احطلك الحاجات دي في المطبخ و احاول انضفلك الشقه على قد ما اقدر

ليالي بهدوء: روح انت وانا هعمل الشقه 

: خليكي انتي تعبانه

_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير🤎🤎🦋. 


استيقظت مروه بتعب هي لم تنام من الأساس قامت دخلت الحمام تحت اعين الاستغراب من خالد الذي يجلس على الأريكه الموضوعه في الغرفه قفل الاب توب و هوا بصص على الباب لغيط اما خرجت من الحمام 

مروه بصتله بتفجئ: خالد أنت مرحتش الشغل 

حط فنجان القهوة على الترابيزه بهدوء: صباح الخير الأول معنديش شغل انهارده

مروه بصت لـ الفنجان بضيق: قهوة تاني على الصبح انا مش قولتلك غلط 

: اتعودت عليها الشغل عايز الواحد يكون مصحصح 





سحبها من ايديها قعدت على رجله بص في عنيها بقوة: قوليلي منمتيش ليه طول الليل معرفتش انام من فرقك جنبي على السرير 

مروه بصتله في عنيه بحيرة: أنت ازاي كدا ازاي تقدر تسامح و تتعامل مع اللي قدامك ولا كأنه غلط او عمل حاجه 

ابتسم ابتسامه تجنن و هوا بصص في عنيها الجميله بعمق: لاني قولتلك ميت مره انا عمري ما ازعل منك انتي بالذات بس أنتي اللي خيالك واسع وبيجي في دماغك ميت سناريو على الحدث قولتلك ميت مره قبل كدا الحاجه اللي تحصل متخلهاش تاخد اكتر من حدها وتفضلي تفكري فيها انتي متخيله ان كل ما بيحصل حاجه بخدك تقعدي نفس القاعده دي واقولك نفس الكلام هتعقلي امتا بقى ومتديش الموضوع اكبر من حجمه 


بربشت بعنيها بابتسامة رقيقه من طريقته اللي بيصلحها بيها حتا و هي غلطانه اكمل خالد وهوا بيقبلها بحب: هوا انا مش صلحتك امبارح ولا معجبكيش طرقتي

ضربته... في كتفه بخجل مفرط: خالد 

خالد بصلها في عنيها بتوهان فيهم وهوا بيكلها بعنيه: قلب وعقل وروح خالد 

اشتد احمرار وشها مما جعلها في غاية الجمال: بتكسف 

ابتسم بمكر وهوا بيلف ايديه على خصرها: يعني انا اعرف بنات اشكال و الوان و مكنتش واحده فيهم بتتكسف و يوم ما اتجوز اتجوز واحده بتتكسف تبص في عنيه بعد العمر دا كله 

بصتله بغيره وقد حضر شيطان الغيره بينهم: أنت بتخوني 


ابتسم ابتسامه جانبيه خبيثه: كان زمان قبل الجواز قبل ما اعرفك 

رفعت صباعها في وشه بتهديد واضح من نبرة صوتها: عارف لو عرفت انك تعرف واحده عليا انا مش هتردد للحظه اني اموتك... و اموت... نفسي 

ضمها لحضنه بعشق و صوت ضحكته تعلى في المكان: بحبك 

عضت على شفايفها بخجل و بصتله في عنيه بشوق: وانا كمان بحبك بحبك اوي يا خالد و مقدرش اعيش من غيرك 

- سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماته🤎🤎🦋. 


نزل خالد الجنينه شاف ريتاج قاعده على الأرجوحه قعد جنبها بهدوء و بصلها بابتسامة وحب: سرحانه في ايه 

رجعت خصلت شعرها النازله على عنيها برقة: باخد فترة راحه افصل دماغي فيها عن المذاكره 

: انا عايز مجموع ثانوي عام 

ضحكت برقة و هي بتشاور بيديها: قول يارب اعدي من السنه دي الأول

: بعد اللي امك بتعمله دا يأكد انك هتجيبي امتياز

بصت في وشه بخضه: اوعى تقول قدام مامي كدا 






مروه من الخلف بصوت مرتفع: ريتاج تعالي عشان تذاكري 

بصتلها بضيق شديد: لا يا مامي سبيني اقعد مع بابي شويه وبعد كدا هبقا اذاكر 

بصتلها مروه بغيظ ودخلت من دلع خالد الزائد فيها قامت ريتاج مسكت الكوره وبصتله: تلعب 

فضل مكانه يفكر وقال: نلعب 

قام خالد و هوا بيلعب مع ريتاج بحب و سعاده وكان بيكسبها بكل سهوله و ريتاج تصرخ بغيظ و هوا يضحك عليها تحت اعين مروه اللي بتابعهم من بعيد بحب أتفجأة بضرب... نار عليهم و اتصاب خالد في ايديه


اتشلت... في مكانها من الصدمه و هي شايفه والدها و اقف قدامها بينزف قرب عليها و هوا بيحاول يبعد نظرها عن ايديه بطمأنين 

خالد رفع وشها بلطف و اتكلم بحنية أب و هوا بيحاول ميظهرش تعبه قدامها: ريتاج حبيبتي أنتي كويسه رودي عليا يا ماما 

كانت بصله بصدمه و مش حاسه و لا سامعه هوا بيقول ايه خالد بقلق أكبر لما مردتش عليه: متخافيش عليه انا كويس المهم عندي هوا أنتي كويسه حصلك حاجه 


صرخت مروه برعب و هي بتجري عليه و خلفها توحيده اللي خرجت اول ما سمعت صوت ضرب... نار مروه مسكت ايديه بلهفه وبصت لـ الغفير: اسعاف حد يطلب الأسعاف بسرعه 

سندته قبل ما يقع بس هوا كان تقيل عليها وقع و هوا في أحضانها مسكت وشه بين ايديها بدموع وهمست بضعف

: خالد متسبنيش 

رفعت عنيها لـ الغفير وصرخت: حد يشيله معايا 

سعدوها الغفير و الجاردي اللي عينه خالد بعد حادثة... ندى في نقل خالد عربيتوا ركبت مروه في كرسي القياضه و في الخلف ريتاج و خالد في أحضان توحيده المنهاره من البكاء بخوف شديد  


دخل عامر محل الدهب بتاع والده وعلمات الخوف والارتباك ظاهره على معالم وشه شاور زيدان لـ الصبي: امشي انت 

زيدان بدأت دقات قلبه تتسارع من الخوف: بنتي حصلها حاجه 

بصله عامر وهوا يتظاهر بالخوف أمامه: ليالي هربت مني بعد ما نزلت اللي في بطنها. 


#ليالي_العشق


             الفصل السابع عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×